lør. nov 22nd, 2025

تم قتل الفنان توباك شاكور في عام ١٩٩٦. والآن تأمل السلطات في الحصول على إجابة حول مقتل

في تاريخ ٧ سبتمبر ١٩٩٦ تمّ إطلاق النار على فنان الراب توباك شاكور وقتله داخل سيارة في لاس فيغس. وكان شاكور يبلغ من العمر خمس وعشرين سنة فقط

وقد سيطر لغز مقتله على الثقافة الشعبية الأمريكية لأكثر من ٢٥ عامًا والآن تعتقد السلطات أنها قد تجد حلاً لهذا اللغز

في منتصف التسعينات تميّز فنّ الهيب هوب في الغرب وكان توباك شاكور الأكثر شعبية وعُرف آنذاك باسم باك ٢ وحققت اثنتين من أغانيه المرتبة الأولى في عام ١٩٩٦

في الوقت نفسه، كان شاكور متورطًا في صراعات متزايدة مع العصابات.الأمر الذي كلّفه حياته. وقد حدث نفس الشيء لمنافسته نوتوريوس بي.آي.جي

ما زالت قضية قتل ٢ باك  لغزًا وتحاول جاهدًا السلطات حلّه وتعتقد الآن أنها على الطريق الصحيح. فقد استدعت السلطات زعيم العصابة دوين «كيفي دي» ديفيس ليحضر أمام القضاء ووجّهت الاتهامات إليه بالتخطيط وتنظيم الجريمة

كان ديفيس واحدًا من الأفراد الأربعة الذين كانوا مع توباك في السيارة التي تعرضت لإطلاق النار. وهو الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة. وتعتقد السلطات أنه أمر بفتح النار و قام بتوفير السلاح للمجرمين أيضًا

في ٧ سبتمبر ١٩٩٦، كان توباك في لاس فيغاس وكان ينوي حضور مباراة صديقه مايك تايسون في الملاكمة. التقى توباك بعض أعضاء عصابة كريسب .ويُزعم أن أعضاء هذه العصابة حاولوا سرقة مجوهرة تعود لشركة توباك للإنتاج الموسيقي

هاجم توباك أحد أفراد عصابة كريسب وبدأت مشاجرة كبيرة. وبعد وقت قصير، وعندما كان توباك جالسًا في السيارة تم إطلاق النار عليه. أصيب توباك وتوفي الرابر في المستشفى بعد مضي ستة أيام

وذكرت مجلة رولينج ستون أنّ هناك نظريات تدّعي أن توباك لا يزال على قيد الحياة. كما أنّ العديد من الناس يشعرون بالإحباط لأنه لم يتم محاكمة أي شخص بسبب مقتله

لذلك، اعتبر اعتقال ديفيس أمرًأ مهمًا بالنسبة للشرطة في لاس فيغاس. ولقد أقرّ سابقًا بأنه كان في السيارة التي أطلقت النار على توباك